خفت شدة الإعصار نوك تن لدى مروره على الفلبين اليوم الاثنين بعد أن تسبب فى سقوط أشجار وخطوط كهرباء لكن السلطات حذرت من فيضانات وانهيارات أرضية وكان عدد الضحايا قليلا فلم تعلن الشرطة سوى حالتى وفاة.
وتراجعت سرعة رياح الإعصار نوك تن إلى 130 كيلومترا فى الساعة لدى تقدمه غربا صوب بحر الصين الجنوبى مرورا بأقاليم جنوبى العاصمة مانيلا بسرعة 20 كيلومترا فى الساعة.
واستأنفت المواصلات البرية والبحرية والجوية عملياتها ببطء لكن مكتب الأرصاد قال إن الطقس العاصف سيؤثر على أجزاء من البلاد لمدة 36 ساعة أخرى أو نحو ذلك حتى تتحرك العاصفة باتجاه جنوب فيتنام.
ووعد وزير الطاقة ألفونسو كوزى بأن يعود التيار الكهربائى سريعا فى إقليمى كامارينز والباى الأكثر تضررا.
وقال "قمنا بالتحضيرات اللازمة لذلك ونحن الآن على الأرض نعمل على تقييم الأضرار وسرعة إصلاح منشآت الكهرباء."
والفلبين وهى أرخبيل مكون من أكثر من سبعة آلاف جزيرة من الدول الأكثر تضررا من الأعاصير فيمر بها فى المتوسط نحو 20 إعصارا سنويا.
وقالت مينا ناراسيجان المتحدثة باسم الهيئة الوطنية للكوارث إن أكثر من 300 ألف شخص فى الدولة التى تقطنها أغلبية مسيحية أمضوا عطلة عيد الميلاد فى مراكز إيواء آمنة بمناطق مرتفعة نقلتهم إليها السلطات.
وأعلنت الشرطة حالتى وفاة فى إقليمى كامارينز وكويزون ويحقق حرس السواحل فى تقارير عن أن عبارة صغيرة غرقت وسط الأمواج العاتية.
وذكرت إذاعة دي.زد.بي.بى أن صبيا قتل فى كويزون عندما سقطت عليه شجرة جوز هند وأصيبت فتاة فى كامارينز سور فى انهيار منزل. ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير من مصدر مستقل.