قال مستشار ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثورى الإيرانى ورئيس الإستخبارات السابق، حيدر مصلحي إن أمريكا وبريطانيا خططتا لإحداث اضطرابات خلال الانتخابات الرئاسية المقرر اجرائها فى مايو من العام المقبل وفق لوكالة تسنيم الإيرانية.
وصرح مصلحي اليوم الخميس، خلال مراسم احياء ذكرى احتجاجات 2009 أن تلك الأحداث لم تنتهي بعد وان الاستكبار العالمي وعناصره الداخلية لايزالون يسعون إلى خلق اضطرابات أخرى.
وتتهم إيران الولايات المتحدة باشعال احتجاجات 2009 التى أعقبت الإنتخابات الرئاسية وصعد فيها الرئيس الإيرانى المتشدد محمود أحمدى نجاد لولاية رئاسية ثانية.
وأضاف رئيس المخابرات الإيرانية السابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ينفقون ملايين الدولارات لخلق اضطرابات جديدة والاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية.
واتهم مصلحى السفارة البريطانية فى إيران بالتورط فى احتجاجات2009 ، قائلا "استأخرت اكثر من 250 شخصا للتخطيط ومواجهة مستقبل النظام على مستوى النخب".
وقال مستشار المرشد الأعلى أن بلاده تعيش حالة مواجهة مع أمريكا وباقي الدول التابعة لها منذ 38 عاما، مضيفا "أن انتصار حلب احد الخطوات العظيمة التي كان لابناء الشعب الايراني دورا فيها".