قال وزير الدفاع الفلبينى اليوم الاثنين، إن بلاده تضع اللمسات النهائية على اتفاق أمنى مع روسيا يسمح لقادة البلدين بتبادل الزيارات وحضور المناورات العسكرية.
لكنه طمأن الولايات المتحدة فى ذات الوقت على أن العلاقات مع موسكو لن تؤثر على تعاونها مع حليفتها التقليدية.
وقامت سفينتان حربيتان روسيتان، بتوقف قصير فى مانيلا الأسبوع الماضى وقام الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى بجولة على سفينة مضادة للغواصات وقال إنه يأمل فى أن تصبح موسكو حليفة بلاده وحامية لها.
وألقى دوتيرتى بظلال من الشك على مستقبل العلاقات الفلبينية-الأمريكية بتصريحات غاضبة ضد الولايات المتحدة المستعمر السابق لبلاده ومن خلال الحد من العلاقات العسكرية فى ذات الوقت الذى اتخذ فيه خطوات لتحسين العلاقات مع الصين وروسيا.
وقال وزير الدفاع دلفين لورينزانا للصحفيين خلال لقاء سنوى تقليدى للجيش بمناسبة العام الجديد فى القاعدة الرئيسية فى مانيلا: "سنحضر مناوراتهم... إذا احتجنا خبرتهم فسننضم للمناورات. هذا هو إطار العمل لمذكرة التفاهم التى ستوقع. يمكن أن تكون هناك مناورات مشتركة لكن مبدئيا سيكون الأمر تبادلا للزيارات."
وأكد لورينزانا لواشنطن على أن الاتفاق العسكرى مع موسكو لا يسمح بنشر دورى للقوات الروسية أو الطائرات أو السفن فى مانيلا للدفاع المشترك.
وقال: "لا يشبه الأمر ما لدينا مع الولايات المتحدة فهى معاهدة.. معاهدة دفاع مشترك.. تخول لهم مساعدتنا حال تعرضنا لهجوم... لن يكون لنا ذلك مع روسيا. مذكرة التفاهم عن تبادل الجنود والزيارات ومراقبة المناورات."