قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن ملك إسبانيا فيليبى السادس بدأ جولة ثانية من المحادثات مع قادة الأحزاب السياسية لاختيار مرشح يتولى تشكيل الحكومة وذلك بعد الانتخابات العامة التى فاز بها حزب الشعب ولكن بدون غالبية فى البرلمان مما جعل أمر تشكيل الحكومة أمر صعبا، وبالتالى فإن إسبانيا مهددة بإجراء انتخابات جديدة حال فشلها فى تشكيل حكومة خلال شهرين منذ بداية الانتخابات والتى كانت فى 20 ديسمبر الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع السياسى فى إسبانيا أصبح صعبا ومعقدا للغاية، فى ظل عدم وجود حكومة جديدة إثر الانتخابات، وهذه المفاوضات ستحدد ما إذا كانت إسبانيا ستنتهى إلى تشكيل حكومة يمكنها التراجع عن تدابير التقشف التى لا تحظى بشعبية فى السنوات الأخيرة أو أن تتجه لجولة جديدة من الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن الملك فيليبى اضطر لاستئناف المفاوضات بعد رفض القائم بأعمال الحكومة ماريانو راخوى ترشيح الملك فيليبى له بتشكيل الحكومة الجمعة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن دخول حزبى بودموس وثيودادانوس كان من أهم أسباب انقسام الإسبان وعدم حصول حزب الشعب على أغلبية فى البرلمان.
وكان حزب راخوى فاز بغالبية المقاعد (123 مقعدا) فى انتخابات 20 من ديسمبر الماضى لكنه فشل فى تحقيق الأغلبية المطلقة داخل البرلمان. ويحتاج راخوى إلى دعم من الحزب الاشتراكى ليتم انتخابه لفترة ولاية ثانية كرئيس للحكومة، ولكن زعيم الحزب بيدرو سانشيز اختار عدم تأييده.