قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجديد مايك بومبيو ، قد صُدم من مسودة القرار التنفيذى الذى يمكن أن يفتح الباب أمام وكالات الاستخبارات الأمريكية لاستئناف أسلوب الإيهام بالغرق وغيره من وسائل التعذيب فيما يعرف باسم "المواقع السوداء" بسجون السى أى إيه ، فى الخارج، والتى أعيد فتحها مؤخرا، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على المناقشات حول هذا الأمر.
وأضاف أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، أشار فى مقابلة مع شبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية إلى أنه يدرس إعادة أسلوب الإيهام بالغرق لأنه يعتقد أنه يجدى نفعا بالتأكيد. وفى حين أن قال إنه سيعتمد على نصيحة بومبيو وماتيس، قال ترامب "عندما يقطعون رؤوس شعوبينا وشعوب لآخرين، وعندما يقطعون رؤوس الناس لأنه تصادف أنهم مسيحيون فى الشرق الأوسط، وعندما يقوم داعش بأشياء لم يسمع عنها أحد من قبل منذ العصور الوسطى، فهل سأؤيد الإيهام بالغرق؟ بقدر ما أشعر بالقلق، فيجب أن نحارب النار بالنار".
وأوضح تقرير إخبارى نشره موقع "ياهو نيوز" أن بومبيو الذى تأكد تعيينه فى منصبه الجديد يوم الاثنين، لم يتم مشاورته أبدا بشأن مسودة القرار التنفيذى ولم يكن على علم بوجوده قبل أن تكشف عنه صحيفة نيويورك تايمز أمس الأربعاء، وفقا للمصدر الذى لم يكشف عن هويته. وكذلك الحال بالنسبة لوزير الدفاع جيمس ماتيس، الذى شكك علنا فى فعالية وسائل التعذيب التى استخدمتها سى أى إيه.