وصفت صحيفة "نيويورك تايمز"، قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحظر دخول اللاجئين من سبع دول للولايات المتحدة، بأنه جبان وخطير.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، إن أول ضحايا تلك السياسة الجبانة والمتعصبة والتى ستهزم نفسها بنفسها، هو من تم اعتقالهم فى المطارات الأمريكية بعد ساعات من صدور القرار التنفيذى الذى يحمل عنوانا سخيفا وهو "حماية الأمة من دخول الإرهابيين الأجانب إلى الولايات المتحدة" وتفعيله، ورغم أن قاضيا فيدراليا فى بروكلين أصدر قرارا يسمح ببقاء المسلمين، ويأمر كل هؤلاء العالقين فى المطارات بعدم إعادتهم إلى بلدانهم، إلا أن مستقبلهم ومستقبل آخرين ينطبق عليهم هذا الأمر التنفيذى لم يتم تسويته بعد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اتخاذ الرئيس ترامب لذلك القرار فى نفس اليوم الذى تحل فيه ذكرى المحرقة النازية "الهولوكوست"، يكشف عن قسوة الرئيس ولامبالاته بالتاريخ، أو بالدروس العميقة لأمريكا حول قيمها.
وتابعت الصحيفة قائلة: لا يوجد من هو فى موقف يسمح له بوقف هذه السياسة أفضل من وزير الدفاع جيمس ماتيس الذى تحدث عن مخاطر اقتراح حظر المسلمين خلال الانتخابات، وقال إن حلفاء أمريكا يتساءلون عما إذا كانت قد فقدت إيمانها بالمنطق.. لكنها رأت أن صمت ماتيس الآن يقلق كل من أعجبوا بالتزامه بالأمن الأمريكى.