كشفت بيانات رسمية أصدرها الجيش الإسرائيلى اليوم الاثنين النقاب عن أن 1329 مجندة إسرائيلية تعرضت للتحرش الجنسى خلال عام 2016 ، مقابل 1101 شكوى عام 2015.
وذكر موقع "ماكور" الإسرائيلى أن معظم الشكاوى التى تقدمت بها المجندات كانت ضد مجندين فى الخدمة الإلزامية تتراوح أعمارهم بين 18 وحتى 21 عاما، مضيفا أن 22% من الشكاوى ضد ضباط، فى حين أن 25% من الضباط الذين قدمت شكوى ضدهم كانوا برتبة رائد وأعلى، بينما 25 % من الشكاوى في عام 2016، ضد ضباط برتبة أقل من نقيب. بينما تطرقت بقية الشكاوى إلى جنود يخدمون في خدمة ثابتة ولكنهم ليسوا ضباطا.
وقالت مسئولة في الجيش الإسرائيلى لصحيفة "هاآرتس" إن هناك جنديات تحدثن للمرة الأولى عن حالات التحرش التي تعرضن لها، ولكن اكتشفنا أيضا أنهن تعرضن لتحرش فى الطفولة".
وفي عام 2012، أقام الجيش مركزا خاصا لتوفير رد قانونى للمتضررات جنسيّا في صفوفه، ومنذ افتتاح المركز، ازداد عدد الشكاوى حول التحرش الجنسي في أعقاب رفع الوعي فى هذه المسألة، وإمكانية توفير رد على الشكاوى.