دعا سياسى يمينى متطرف إيطالى المهاجرين المسلمين إلى البقاء فى أوطانهم، واصفا الإسلام بأنه "عدونا الأول والأكبر" أمام بلاده، وأن الهجمات الإرهابية تأتى منهم فى المقام الأول، وأن تواجدهم وحده فى إيطاليا بمثابة التهديد.
وأضاف الأمين الفيدرالى العام لحزب رابطة الشمال المتطرف، ماتيو سالفينى: "إن طرق أحدهم باب بيتى واستأذن بالدخول، فإن شئت سأسمح له، وإلا فلن أفعل ذلك وسأمنعه من الدخول"، وزعم أن "عددا كبيرا جدا من المسلمين يفسرون القرآن حرفيا"، ووصف ذلك بكون المتطرفين جعلوه كتاب يتحدث عن الحرب والعنف.
وأردف أن "الإسلام اليوم يمثل الخطر العام رقم واحد"، فـ"المسلمون لا يزالون يعيشون فكر قرون مضت"، لذا "فليبقوا فى بيوتهم دون فتح مساجد جديدة فى إيطاليا".
وتابع: "لو كنت وزير الداخلية لأعدت إحلال النظام فى إيطاليا فى غضون ستة أشهر، إنها فترة كافية".
وذكر سالفينى أنه "هنا أيضا، يتطلب الأمر وقف القادمين من الدول الأكثر خطورة"، وتتم بالقول أن "على البحرية الكف عن إنقاذ القوارب ونقل ركابها إلى هنا".