قالت قناة فرانس 24 الفرنسية إن والد عبد الله الحمامى المشتبه بتنفيذه هجوما على جنود أمام متحف اللوفر فى باريس، نفى لوكالات الأنباء العالمية قطعيا أن يكون ابنه إرهابيا، وأنه علم بإصابة ابنه من فيس بوك ولا يعلم شيئا عن مصيره، خاصة أن الشرطة الفرنسية تعاملت معه بقوة مفرطة.
وقال والد المشتبه بأنه منفذ هجوم متحف اللوفر فى باريس، والذى تعرض لإطلاق الرصاص من جانب أحد الحراس لدى محاولته دخول المتحف أن ابنه ليس متشددا إسلاميا، ولم يكن له اى انتمائات سياسية أو تابع لأى من الأحزاب والجمعيات التى تستغل الدين فى عملها أو تنتهج التطرف الدينى، وأن السلطات الفرنسية تتهمه بالإرهاب لتبرير الأسلوب العنيف الذى استخدم ضده.
وقالت القناة الفرنسية ذاتها، إنه فى حوار صحفى أجرته معه وكالة رويترز للأنباء، سخر الأب من وصف ابنه بأنه إرهابى قائلا "هذا كلام فارغ"، وأضاف أن هذه الرواية محاولة من جانب الفرنسيين للتغطية حتى لا يعتذروا أو يبرروا أعمال الجندى الذى استعمل القوة العنيفة مع شاب عمره 29 سنة.
ومن ناحية أخرى قال أحد أقارب منفذ الهجوم، إن من يقدم على عمل إرهابى لا يحمل سكينا بل يحمل مسدسا أو بندقية، وأضاف أن كل ما يريده أقارب الحماحمى هو الحقيقة، ومعرفة مصير عبد الله.