قالت صحيفة لو دوفان ليبيريه الفرنسية، إن الشرطة الفرنسية عثرت على جثة طفل فى الخامسة من عمره، بالقرب من مجرى مائى فى شمال فرنسا.
وأوضح المدعى العام المكلف بالتحقيق فى القضية، أن الطفل عوقب لأنه تبول فى فراشه، ما أدى إلى توقيف والدته وزوجها، وكان العقاب هو جعله يركض خارج المنزل خلال الليل، مشيرا إلى أنه يبدو أنه تعثر خلال هذا العقاب وسقط على رأسه وفقد الوعى ثم تم إلقائه فى المياه، كما ظهرت خلال فحص جثته آثار ضرب على جسمه.
وفرض الوالدان العقاب على طفلهما، وكان الأب يتبعه على دراجة هوائية على الأرجح، وأوضحت الشرطة أن الأحوال الجوية كانت سيئة والطفل كان يرتدى لباسا خفيفا، كما تبين من التحقيقات أن الأم البالغة 23 عاما وزوجها البالغ 30 عاما عاطلان عن العمل.