أدى انتشار للطحالب إلى القضاء على نحو 170 ألفا من أسماك السلمون فى الأيام الأخيرة فى تشيلى ثانى أكبر مصدر فى العالم للسلمون بعد النرويج أثناء نقلها بالسفن مما أثار مخاوف بشأن صناعة دمرها تفش للطحالب العام الماضى.
وقالت هيئة سيرنابيسكا الحكومية للمصايد لرويترز إن التفشى الحالى للطحالب لا يقع قرب أى مزارع للسلمون التى تنتشر على ساحل تشيلى الجنوبى ولكنه أصاب أجزاء من الخطوط الملاحية التى يستخدمها المنتجون .
ويحدث الانتشار الضار للطحالب عندما تنمو هذه النباتات المائية بشكل يخرج عن نطاق السيطرة وتنتج تأثيرات سامة على السمك.
وأصيبت أسماك حية كانت تنقلها شركتا استراليس سيفودز ونوفا أوسترال المحليتان ونفقت فى وقت سابق من الشهر الجارى.
وتقوم السفن بسحب مياه المحيط إلى داخل صهاريج للحفاظ على الأسماك حية وقالت سيرنابيسكا إن السفن عبرت دون قصد المياه المصابة.
وفى العام الماضى قتل انتشار للطحالب ما يصل إلى 20 % من سلمون المزارع السمكية بتشيلى أو نحو 25 مليون سمكة مما أدى إلى ارتفاع أسعارها عالميا.