هدد الانفصاليون الموالون لروسيا اليوم الاثنين، بالاستيلاء على شركات أوكرانية موجودة ضمن الأراضى، التى يسيطرون عليها إذا لم تضع كييف حدا للحظر الذى يمارسه قوميون على تسليم الفحم.
ويمنع ناشطون قوميون منذ نحو شهر تسليم الفحم من مناطق الانفصاليين إلى باقى أنحاء أوكرانيا، ما يهدد بأزمة كهرباء، مطالبين بوقف أى تجارة مع المتمردين.
والاثنين، توعد المسؤولون فى "جمهوريتي" دونيتسك ولوجانسك بإرسال أنصارهم إلى بعض الشركات إذا لم تعمد السلطات الأوكرانية إلى وقف الحظر بحلول الأربعاء.
ولا تزال العديد من الشركات والمصانع تعمل فى مناطق الانفصاليين وسط أوضاع قانونية ملتبسة، وذلك رغم النزاع بين المتمردين والجيش الأوكرانى منذ 2014.
وبهدف مواصلة ممارسة التجارة مع باقى أنحاء أوكرانيا، فإن هذه الشركات مسجلة قانونا فى مناطق تسيطر عليها الحكومة لكنها تدفع ضرائب لكييف والانفصاليين فى أن واحد.
فى موازاة ذلك، تواصل كييف شراء نوع محدد من الفحم موجود فى الشرق الانفصالى وتحتاج إليه محطات الكهرباء الأوكرانية.
وأبدت السلطات الأوكرانية الجمعة "استعدادها للتحاور" مع القوميين شرط الا تتحول أعمالهم إلى "تخريب"..
وتتزامن هذه الخلافات التجارية مع مواجهات متقطعة على طول خط الجبهة رغم إعلان هدنة جديدة قبل أسبوع.
وأشار الجيش الأوكرانى الاثنين إلى مقتل اثنين من جنوده وإصابة أربعة آخرين فى الساعات الـ24 الأخيرة.