قال الرئيس الأفغانى محمد أشرف عبدالغنى أن حركة (طالبان) تحاول رفع معنويات مقاتليها بعد وفاة كبار زعيمها الملا عبدالسلام وتكبدها للهزائم الأخيرة فى ساحة المعركة عبر هجمات انتحارية منسقة فى كابول.
وأدان عبد الغنى، فى تصريحات نقلتها وكالة خاما برس الأفغانية، الهجمات بأشد الكلمات، قائلا: أن الحركة الإرهابية حاولت مرة أخرى نشر الخوف والرعب فى مدينة كابول.
وأضاف "بعد وفاة زعيم الحركة الإرهابية الملا عبد السلام فى قندوز والهزائم على أرض المعركة، تحاول الحركة رفع معنويات مقاتليها عبر شن هجمات إرهابية فى المناطق المزدحمة".
وكانت حركة طالبان قد أعلنت مسؤوليتها وراء الهجمات التى نفذت عند مركزين للشرطة بعد ظهر أمس الأربعاء.
وكشفت أحدث المعلومات نقلا عن مسؤولين أن 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 50 آخرين ويتوقع ارتفاع عدد الضحايا.