قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن قبل بدء الصراع السورى كان فى سوريا 200 الف من الآشوريين المسيحيين أما الآن فقد وصل عددهم إلى 15 ألف فقط، ويشكل المسيحيين ما بين 6 أو 7% من الـ 22 مليون سورى، وعلى غرار العديد من المواطنين فإنهم يخشون استمرار الأعمال العدائية التى تجلب المزيد من البؤس واقتلاع المسيحية من البلاد.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن داعش أطلقت سراح 25 مسيحيا آشوريا كانوا محتجزين فى سوريا منذ 10 أشهر، من أصل 230 مسيحيا آشوريا احتجزتهم الجماعة المتطرفة عقب اجتياحها تجمعات آشورية على الضفة الجنوبية لنهر الخابور.
وأوضحت أن المسلمين والمسيحيين تعايشوا لقرون فى تلك المنطقة ولكن منذ بداية الحرب فى مارس 2011، أطلقت المنظمات الإرهابية المتطرفة الصورايخ على الأحياء التى يوجد بها غالبية مسيحية، حتى أصبح المسيحيين هدفا متكررا لعمليات الاغتيالات والخطف فى المناطق التى تسيطر عليها هذه الجماعات الإرهابية، كما أن التنظيم الإرهابى دمر الكنائس التى فى المناطق التى تسيطر عليها.
وقالت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان ومقرها ستوكهولم أن المجموعة المطلق سراحها وصلت إلى بلدة تل تمر المسيحية، مضيفة أن من بينهم 16 طفلا وأمهاتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن فى العراق يتعايش مختلف الطوائف المسيحية مثل الروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس والسريان الكاثوليك والأرمن والكاثوليك اليونانية وغيرها.