أكدت بينيلوب فيون زوجة مرشح اليمين فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية فرانسوا فيون، قيامها بمهام متنوعة أثناء عملها كمساعدة رسمية له حين كان نائبا فى مجلس النواب، مشيرة إلى تسليمها للمحققين وثائق تثبت ذلك.
وأوضحت بينيلوب- فى مقابلة مع أسبوعية (لو جورنال دو ديمانش)- أنها أعطت المحققين وثائق عن طريق محامى تشمل مراسلات بريدية إلكترونية بينها وبين مساعدى زوجها.
وعن مهامها، أشارت بينيلوب إلى أنها كانت تتولى البريد المتعلق بالسكرتيرة وتحضير ملاحظات ومذكرات حول المناسبات المحلية فى الدائرة لكى يتمكن من إلقاء خطاباته.
وأضافت أنها كانت تعد نوعا من نشرة مختصرة للصحافة المحلية وتمثله فى فعاليات وتراجع الخطابات التى سيلقيها، كما كانت مشاركة دوما فى خياراته السياسية.
وتابعت "لقد عثرت على الكثير من الوثائق للفترة الممتدة بين 2012 و2013 ولكن على قلة منها للسنوات السابقة للعام 2007"، متسائلة "من يحتفظ بوثائق من هذا النوع تعود إلى 10 أو 15 أو 20 سنة؟".
ولفتت إلى أنها ظلت تعمل مساعدة برلمانية لمارك جويار، النائب الذى حل محل زوجها فى المقعد النيابى، لأن النائب الجديد "لم يكن معروفا" مثل زوجها وعملها إلى جانبه "كان يوفر له شرعية".
يشار إلى أن فيون يواجه انسحاب أكثر من 250 مسؤولا فى حملته الانتخابية بعد إعلانه، الأربعاء الماضى، عزمه مواصلة السباق إلى الاليزيه بالرغم من استدعاء القضاء له فى 15 مارس الجارى لاحتمال توجيه الاتهام له فى قضية الوظائف الوهمية المفترضة لأفراد من أسرته.
وتدور التحقيقات فى هذه القضية حول وظائف شغلتها بينيلوب فيون كمساعدة برلمانية لزوجها ولمن انتخب مكانه، طوال أكثر من خمسة عشر عاما، وذلك مقابل نحو 680 ألف يورو، وكذلك كمتعاقدة مع مجلة ثقافية يملكها شخص مقرب من رئيس الوزراء الأسبق. ويشمل أيضا التحقيق عمل نجلى فيون شارل ومارى مساعدين لوالدهما حين كان عضوا فى مجلس الشيوخ من 2005 إلى 2007.