قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق إن بلاده تتخذ موقفا حازما ضد التطرف والإرهاب وعدم المساومة فى هذا الأمر.
وأضاف نجيب - فى تصريحات نقلتها وكالة "برناما" الماليزية - أن بعض الخطوات اتخذت بما فى ذلك تنفيذ القانون الجديد بشكل خاص للتعامل مع قضية التطرف والإرهاب وتمكين قوات الأمن من اعتقال العناصر المتطرفة وإحالتهم إلى العدالة قبل أن يرتكبون الأعمال الإرهابية.
وأوضح نجيب أنه فى جهود لمكافحة الإرهاب، تعمل ماليزيا بشكل وثيق مع الدول الأخرى فى مجال مكافحة الإرهاب.
وتابع قائلا: "لا توجد دولة فى العالم قادرة على مواجهة الإرهاب العالمى وحدها لأنها ستحتاج إلى التعاون مع جميع البلدان".
وفى سياق آخر، أبدى عبد الرزاق ثقته فى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين ماليزيا والسعودية ستتعزز فى المستقبل.
وقال عبدالرزاق إن الثقة تستند إلى نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى ماليزيا مؤخرا، وتوقيع اتفاق شراكة جديدة بين شركة النفط الماليزية بتروناس وشركة أرامكو السعودية.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية، أنه علاوة على ذلك فإن هناك عددا كبيرا من مذكرات التفاهم تبلغ قيمتها أكثر من 9 مليارات رنجيت وقعتها شركات قطاع الخاص فى كلا البلدين خلال الزيارة.
وأوضح رئيس الوزراء الماليزى أن هذا الأمر أثبت رغبة الجانبين لزيادة حجم التجارة وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين ماليزيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربى يبلغ 45 مليار رنجيت، حيث تحتل دولة الإمارات المرتبة الأولى خليجيا فى التبادل التجارى مع ماليزيا وتليها السعودية.