قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن أعضاء بالكونجرس الأمريكى ردوا بغضب ضد طلب الرئيس دونالد ترامب بالتحقيق فى ادعاءه "الذى يفتقد لسند" بأن الرئيس السابق باراك أوباما أمر بالتنصت على هواتف برج ترامب خلال الانتخابات الرئاسية.
وانتقد الديمقراطيون داخل الكونجرس مطالبة البيت الأبيض بالتحقيق فى الأمر، إذ صرح شون سبايسر – المتحدث باسم البيت الأبيض – بأن الاتهام يستند على تقارير "مزعجة" تتعلق بتحقيقات مسيسة كانت تجرى قبل الانتخابات الرئاسية.
من جانبها، صرحت النائبة نانسى بيلوسى لشبكة CNN الأمريكية إن إدعاء ترامب ما هو إلا حملة تشويه للرئيس السابق، وأنه يختلق أمور ليشغل الاعلام بها.
وحث الجمهوريون الرئيس ترامب بأن يدع لجان الإستخبارات بمجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيان يقوما بعملهما، بحسب الإندبندنت.
ولم تصدر وزارة العدل الأمريكية بيانها عن طلب البيت الأبيض بعد، ولكن جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، طلب من الوزارة بأن ترفض علنًا طلب التحقيق.
وجاء طلب التحقيق بعد أن زعم الرئيس دونالد ترامب أن أوباما أمر بالتنصت على هواتف برجه بمدينة نيويورك، الذى كان مقرًا لحملته الانتخابية، ووصف الرئيس السابق بأنه شخص سئ ومريض ، وقال سبايسر إن البيت الأبيض يريد لجان الكونجرس أن تمارس دورها الرقابى لتحديد ما إذا كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أساءت استغلال صلاحياتها فيما يتعلق بالتحقيقات خلال حملة الانتخابات فى ٢٠١٦ فى إطار التحقيق الذى يجريه الكونجرس بوجود تأثير لروسيا على العملية الانتخابية.
وصرح رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ريتشارد بور إنه سيتم تتبع الأدلة إلى حيث تؤدى، وسيتم الاسترشاد بوكالات الاستخبارات والحقائق التى يتم تجميعها.
بينما قال النائب ديفين نونيز، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، إن اللجنة سوف تجرى تحقيقات عما إذا كانت الحكومة تقوم بأنشطة مراقبة على مسئولين بحملة أيٍ من الحزبين.
صحيفة الإندبندنت