قالت عائلة دكتاتور بنما السابق مانويل نوريجا ومحاميه إنه فى غيبوبة بعد أن عانى نزيفا نتيجة عملية لاستئصال ورم حميد من مخه.
وقالت ابنته لورينا للصحفيين من أمام مستشفى سانتو توماس حيث أجريت له العملية "عانى نزيفا شديدا فى المخ وهو فى حالة خطيرة" ووصفت حالته بأنها "حرجة".
وقال محاميه إزرا أنجل إن موكله خضع لجراحة ثانية أوقفت النزيف وإنه أدخل فى غيبوبة متعمدة.
حكم نوريجا (83 عاما) بنما فى الفترة من عام 1983 إلى 1989 وعمل لحساب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) قبل أن يتسبب تهريبه للمخدرات ونظامه الوحشى فى غزو أمريكى كبير عام 1989 .
وقال أنجل إن العملية الثانية استغرقت ثمانى ساعات وأجريت فى "جمجمة مفتوحة" وإن نوريجا يعانى من ارتفاع ضغط الدم الأمر الذى ربما ساهم فى النزيف.
وحكم على نوريجا فى البداية بالسجن فى الولايات المتحدة فى عام 1992 ويقضى حاليا عقوبة لإدانته بالقتل فى بنما. ومنحته السلطات القضائية فترة إقامة جبرية بالمنزل حتى يوم 28 أبريل لإجراء العملية.