ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن البرلمان السويسرى صادق، مؤخرا، على قرار يمنع الدولة من تمويل أى مؤسسة أو جهة تدعم اللاسامية، وحركة BDSالتى تطالب بمقاطعة إسرائيل.
واشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه لأول مرة فى برلمان أوروبى، يتم التعامل مع حركة BDS فى المكان الملائم لها الى جانب العنصرية واللاسامية، مشيرة إلى أنه قد دعم القرار 111 نائبا مقابل معارضة 78 وامتناع 4 نواب.
وحاول وزير الخارجية السويسرى، ديديا بورك هالتر، إقناع البرلمان برفض الاقتراح، وصرح بأن من حق سويسرا تشجيع الحوار المدنى فى إسرائيل، مشيرا إلى دعم سويسرا للجهات المرتبطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بحركة BDS، وعرض كمثال، حركة "يكسرون الصمت" الإسرائيلية، قائلا: "هذه الحركة هى شوكة فى اعين السلطة الإسرائيلية لأنها تبلغ عن فظائع الاحتلال فى الاراضى الفلسطينية رغم أنها منظمة إسرائيلية".
وتم تمرير القرار بفضل عمل ممثل منظمة NGO Monitor الاسرائيلية، وكان رئيس المنظمة جيرالد شتاينبرج، واولجا دويتش، قد التقيا مع مجموعة من النواب السويسريين واستعرضا أمامهم أعمال الجهات التى تحظى بدعم من الحكومة السويسرية، والتى شملت التحريض اللاسامى، ورفض وجود إسرائيل ودعم حق العودة وحل الدولة الواحدة.
وتعقيبا على القرار، قالت نائبة وزير الخارجية الاسرائيلى تسيفى حوتوبيلى: "انا أحيى البرلمان السويسرى على هذه الخطوة الهامة، المؤيدة للعدالة والاخلاق الانسانية، فهناك تنظيمات تخدم توجها معكوسا تحت ستار حقوق الانسان، ومن المهم ازالة القناع"، على حد زعمها.