قال وزير التعليم الصينى، اليوم الأحد، إن بلاده لا تحسن أداء مهمة التعليم السياسى لطلاب جامعاتها بسبب تقادم مضمون المحاضرات وعدم مجاراته للعصر، وذلك فى اعتراف نادر بالصعوبات التى تواجه سياسة أساسية من سياسات الحكومة.
ونظمت بكين، حملات ضد انتشار "القيم الغربية" فى الجامعات، وأرسلت جهة رقابية تابعة للحزب الشيوعى الحاكم العام الماضى، مفتشين لمراقبة الأساتذة، ممن يقولون ملاحظات "غير ملائمة" فى قاعة الدرس.
وفى ديسمبر، دعا الرئيس شى جين بينج، الكليات والجامعات، إلى إعلان ولاءها للحزب فى أحدث محاولة من الصين لإحكام قبضتها على التعليم.
وتتحدث وزير التعليم، تشين باو شينج، على هامش الاجتماع السنوى للبرلمان، فقال إن "شى"، أدلى "بتصريحات مهمة" عن التعليم السياسى للطلاب، فى ديسمبر، إلا أن هناك مشكلات على أرض الواقع.
وقال "عندما نذهب ونتحقق فى الكليات والجامعات فمستويات الانتباه خلال محاضرات الفكر والنظرية السياسية ليست مرتفعة، الناس حاضرون هناك أجسادا بلا أرواح."
وتساءل، "لماذا يحث ذلك؟ المضامين لا تناسب احتياجاتهم، ربما الشكل أيضا بال والأدوات خام والإطار ليس عصريا."