أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية عن تدابير لتكثيف عمليات الرصد والمراقبة تزامنا مع احتفالات الذكرى الـ60 لمعاهدة روما، نواة الاتحاد الأوروبى حيث ستستضيف العاصمة فى 25 مارس قمة لقادة الدول الأعضاء ومؤسسات التكتل الموحد.
وأشارت الداخلية الإيطالية فى بيان بهذا الصدد، إلى أن هذا القرار جاء فى أعقاب اجتماع اللجنة الوطنية للنظام والأمن العام، برئاسة وزير الداخلية ماركو مينيتى ومشاركة قادة قوات الشرطة وأجهزة الاستخبارات، وتضمن اجتماع اللجنة تحليل "مستفيض ومعمق للأوضاع الأمنية فى البلاد، وأيضا فى ضوء مراسم الاحتفال بذكرى معاهدة روما".
وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف أنشطة الرقابة والرصد لكل "الأهداف الحساسة" من خلال ضمان وجود أفراد من قوات الشرطة فى المواقع المعنية.
ونوه وزير الداخلية بـ"أهمية التنسيق على أعلى مستوياته"، بين جميع الأجهزة المناط بها القيام بأنشطة المراقبة والوقاية من أجل ضمان الفعالية الكاملة والمرونة لهذه الأجهزة.