علمت صحيفة USA Today الأمريكية بأن التحقيقات الجارية حول فضيحة تداول صور عارية لمجندات سلاح مشاة البحرية الأمريكية المارينز بأمريكا على الانترنت تم توسيعها لتشمل التدقيق بالمواقع الإباحية لمثلي الجنس.
وتشير الصحيفة إلى أن التدقيق لن يقتصر على موقع التواصل الاجتماعى للمارينز ولكن سيشمل المواقع الاباحية بعد تداول صور لرجال يرتدون بزات عسكرية ويشاركون فى أنشطة جنسية.
ويعتبر توسيع مستوى التحقيق يؤكد صعوبة التحكم فى مواقع التواصل الاجتماعى التى يمكن تحميل صور حساسة عليها فى لحظة ليراها الجميع. وسيتعين على المحققين العسكريين أن يقوموا بتحديد ما إذا كانت قوات عاملة تشارك فى سلوك يسئ إلى سمعة خدمتهم، مما يعد انتهاكًا محتملًا للقانون العسكرى.
وكلف البنتاجون فرقة عمل عسكرية للتعامل مع التحقيق، حسبا صرحت المتحدثة باسم دائرة التحقيقات الجنائية البحرية مارى آن كامينجز.
وكان قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) - روبرت نيلر - قال فى وقت سابق لأعضاء مجلس الشيوخ إنه يعتزم حل المشكلة التى قادت أعضاء حاليين وسابقين بالسلاح إلى تبادل صور عارية لعضوات بالمارينز على الإنترنت وكتابة تعليقات بذيئة وتهديدية بالنسبة لهن.
وتعهد الجنرال نيلر قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية، بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة بكل السبل القانونية والوسائل الممكنة.
وأقر "نيلر" بأن الفضيحة ستضر بعملية تجنيد الفتيات، وشدد على ضرورة إجراء تغييرات فى ثقافة السلاح، حيث لا يقبل بعض الذكور وجود إناث فى صفوف المارينز.