قال سفير جورجيا بالقاهرة ألكسندر نالباندوف: إن هناك ما يقرب من ألف شركة مصرية فى جورجيا، مؤكدا أن بلاده مقصد استثمارى وبيئة جاذبة للاستثمارات إذ تعمل على تيسير القوانين وفرص ضرائب صديقة للأعمال، موضحا أن الشركات يمكن أن يتم تسجيلها فى غضون 30 دقيقة، إذ لا يوجد بيروقراطية أو فساد، على حد قوله.
وأضاف أن العلاقات السياسية بين مصر وجورجيا ممتازة، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين وصل إلى 19 مليون دولار عام 2016 بزيادة 116 % عن عام 2010.
وأوضح سفير جورجيا بالقاهرة فى مؤتمر صحفى عقد عصر اليوم، الاثنين، أن مصر تعد وجهة سياحية مهمة بالنسبة للجورجيين، مشيرا إلى أن العام الماضى شهد مجىء 15 ألف سائح جورجى زاروا شواطئ الغردقة وشرم الشيخ، كما لم تصدر جورجيا أى تحذيرات للسفر إلى مصر.
ولفت إلى أن هناك طائرات موسمية مباشرة من جورجيا إلى الغردقة، تطير مرة فى الأسبوع إلى الغردقة ومرتين إلى شرم الشيخ، وأن 6 آلاف مصرى زاروا جورجيا العام الماضى.
وأضاف أن هناك ما يقرب من ألف شركة مصرية فى جورجيا، مؤكدا أن بلاده مقصد استثمارى وبيئة جاذبة للاستثمارات إذ تعمل على تيسير القوانين وفرص ضرائب صديقة للأعمال، موضحا أن الشركات يمكن أن يتم تسجيلها فى غضون 30 دقيقة، إذ لا يوجد بيروقراطية أو فساد، على حد قوله.
وأدان السفير الجورجى سعى روسيا لإجراء استفتاء فى 9 إبريل المقبل لتغيير اسم أحد أقدم المناطق فى جورجيا من أوسيتيا الجنوبية، إلى أوسيتيا الجنوبية-ألانيا بهدف توحيد اسمها مع أوسيتيا الشمالية الخاضعة للحكم الروسى.
واعتبر السفير نالباندوف أن الاستفتاء يعد خطوة من روسيا لضم منطقة أوسيتيا الجنوبية الجورجية المحتلة بشكل غير قانونى.
وتابع أنه منذ العملية العسكرية الروسية فى جورجيا فى أغسطس 2008، استمرت موسكو فى عمليات ضم الأراضى لتتحدى بذلك السيادة الجورجية ووحدة أراضيها.
وختم السفير مؤتمره قائلا: إن المجتمع الدولى يجب أن يدين الاستفتاء وأن يبعث برسالة للاتحاد الروسى مفادها أن هذا الاعتداء غير مقبول، داعيا إياه أن يحث روسيا على احترام سيادة ووحدة أراضى جيرانها بما يتفق مع الالتزامات والأعراف الدولية، وأن الجهود التضامنية من المجتمع الدولى ضرورية لمنع ضم أراض جديدة من أوروبا إلى روسيا.