ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن الحكومة الفنزويلية تعرضت لضغط جديد تمثل فى مطالبة منظمة الدول الأمريكية، التى تضم فى عضويتها 35 دولة، لإدارة الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو باحترام "العملية الديمقراطية".
وقالت الصحيفة - فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء - إن أعضاء هذه المنظمة الإقليمية التى تتخذ من واشنطن مقرا لها اجتمعوا أمس، لطلب إجراء الحوار بين حكومة مادورو والمعارضة، فى الوقت الذى تتحمل فيه فنزويلا أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية فى التاريخ القريب.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للمنظمة لويس ألماجرو، قوله " هناك صخب قارى من ألاسكا وحتى أرخبيل تييرا ديل فويجو. ودول الأمريكتين، تطالب نظام مادورو بالإفراج عن السجناء السياسيين، وتقول إنها تريد ديمقراطية لهذا البلد، هذا ضرورى وجوهري".
وأشارت الصحيفة إلى أن 14 دولة كانت قد حثت الحكومة الفنزويلية الأسبوع الماضى على إطلاق سراح السجناء السياسيين وإجراء انتخابات واحترام قرارات السلطة التشريعية التى تقودها المعارضة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه - خلال الاجتماع غير العادى أمس الثلاثاء - طالبت 20 دولة من أعضاء المنظمة ومن بينهم الولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل ب"مقترحات ملموسة" من أجل إنجاز حل دبلوماسى فى فنزويلا.
ونوهت الصحيفة إلى أنه بدون ذكر الإنتخابات أو السجناء من المعارضين هذه المرة، تعهدت منظمة الدول الأمريكية بالتحرك فى إطار دستورى يشمل دستورها الديمقراطى، وهو ما ألزم الأعضاء بإعلان إمكانية تعليق عضوية أى دولة يتم عرقلة سير النظام الديمقراطى فيها أو تغييره.