وجه القضاء الأمريكى، الاربعاء، الاتهام إلى دبلوماسية قامت بتزويد عميلى استخبارات صينيين بمعلومات لقاء أموال وهدايا، بأنها كذبت حول اتصالاتها مع هؤلاء الجواسيس.
وأعلنت وزارة العدل الاميركية ان كانداس مارى كلايبورن تلقت أموالا مقابل معلومات سرية وكانت على علم بان الصينيين اللذين كانت على اتصال دائم بهما خلال عملها فى السلك الدبلوماسى الأمريكى هما عميلان للاستخبارات.
وحصلت الدبلوماسية (60 عاما) على اموال نقدية بالاضافة الى هاتف "آيفون"، لكن غالبية "الهدايا" كانت موجهة الى شاب لم تعرف هويته كان يقيم معها فى بكين وشانغهاى.
وجاء فى الدعوى التى رفعها مدع فدرالى فى واشنطن ان العميلين سددا تكاليف مدرسة الموضة التى ارتادها هذا الشاب وايجار شقته وعطلاته وكل ما طلبته كلايبورن له كماكينة للخياطة مثلا.
وقالت مارى ماكورد مساعدة المدعى فى بيان ان "كانداس مارى كلايبورن موظفة فى وزارة الخارجية يمكنها الاطلاع على معلومات مصنفة سرية وأخلت على ما يبدو بواجبها الذى يقوم على الابلاغ عن اى اتصالات مع عميلى استخبارات صينيين قدما لها الاف الدولارات من الهدايا والاموال، وتابع البيان ان الدبلوماسية "استغلت وظيفتها واطلاعها على معلومات دبلوماسية حساسة لصالحها الشخصي".