قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، اليوم الخميس أن اللجنة الوطينة والاستشارية لحقوق الانسان أصدرت تقرير لها اليوم عن العنصرية وعداء السامية والأجانب فى فرنسا، ويفيد بأن نسبة الاعتداءت فى هذه الجوانب انخفضت بشكل كبير فى عام 2016 الماضى، وظهرت نبرة التسامح.
وقالت اللجنة التى أجرت التقرير أنها شملت العديد من المناطق التى تحتوى على أقليات وسط سكان المدن الأصلية، إضافة إلى الاستناد على بيانات من وزارتى الداخلية والعدل الفرنسيتين، واستطلاعات الرأى العام الخاصة بمعهد ايبسوس.
ووفقاً للتقرير فإن الشرطة الفرنسية والدرك سجلا ما يقرب ما يقرب من 800 شكوى شهرياً تتعلق بالجرائم المرتكبة بسبب الجنس والعرق والديانة والاصل، وهو ما وصفته دائرة الإحصاء الوزارى للأمن الداخلى بالانخفاض فى هذه النوعية من الجرائم خلال 2016.
وأشارت اللجنة الفرنسية أنه وفقاً للأرقام الصادرة عن المخابرات الاقليمية المركزية، فإن الهجمات والتهديدات التى تتعلق بمعاداة السامية، أو كراهية المسلمين وخشيتهم " الاسلاموفوبيا"، انخفضت بنسبة 44.69% فى 2016، ( بمعدل 1125 جريمة مقابل 2034 فى عام 2015).