قال مرشح اليمين فى انتخابات الرئاسة الفرنسية فرنسوا فيون، فى تصريح لقناة "بى اف ام تى فى " الفرنسية أمس الاثنين، إنه إذا فاز فى الانتخابات فسيأمر بفتح تحقيق برلمانى فى مزاعم تدخل الرئيس الحالى فرنسوا هولاند فى النظام القضائى، متهما إياه بمحاولة تشويه صورته.
ولا يزال فيون يصر على برائته من التهم المنسوبة إليه فيما يتعلق بشأن الوظائف التى أسندها لأفراد أسرته وبشأن هدية من الملابس الفاخرة، وأن تلك التهم ملفقة له وتم التلاعب فيها وأن أبرز المشاركين فى حملة التشويه هو الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند.
وقال فيون للقناة الفرنسية، لو كان لدى أدنى شك فيما يتعلق ببراءتى لما ترشحت فى انتخابات الرئاسة، أنا ضحية تلاعب، ويعتقد أن قضيته تتابعها عن كثب "أعلى السلطات".
وأشار إلى أن الإدعاء يتعين أن يفتح تحقيقا فى مزاعم وردت فى كتاب أعده صحفيان من صحيفة "لو كنار أونشينيه" الأسبوعية الساخرة عن أن هولاند كان يطلب إرسال تسجيلات تهمه بموجب أوامر قضائية إلى مكتبه، وعلى غرار هذا طالب فيون بتحقيق فى هذه المعلومات، قائلا "يتعين على الإدعاء أن يتولى هذه القضية، فإذا لم يفعل شئ، فسوف أشكل لجنة تحقيق برلمانية حال فوزى بالرئاسة".
والجدير بالذكر أن شعبية فيون رئيس الوزراء السابق تراجعت بشكل واضح الفترة الأخيرة، وبعدما كان متقدما فى استطلاعات الرأى، وذلك منذ تردد مزاعم عن دفعه أموالا عامة لزوجته وأبنائه بلغت مئات الآلاف من اليورو مقابل أعمال لا تذكر.
وتظهر بعض استطلاعات الرأى أن شعبيته انتعشت قليلا قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الدورة الأولى من الانتخابات المقررة يوم 23 أبريل لكنه يأتى متخلفا بفارق كبير عن اليمينية المتطرفة مارين لوبان والمستقل إيمانويل ماكرون، ومن المتوقع أن يصل ماكرون ولوبان إلى الجولة الثانية المقررة يوم السابع من مايو.