قال رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملى لاريجانى، إن الولايات المتحدة الأمريكية ستتلقى صفعة قوية جدا لو حاولت التدخل فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى إيران، مشيرا إلى أن الشعب الإيرانى والمسئولين لن يسمحوا بتكرار أحداث احتجاجات عام 2009 التى أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وأشار آية الله آملى لاريجانى إلى التصريحات التى وصفها بالتدخلية فى الشئون الداخلية لإيران والتى أدلت بها مندوبة أمريكا فى الأمم المتحدة، معتبرا أن تصريحاتها تشير إلى أن "الأمريكيين لديهم مخططات تآمرية حول الانتخابات القادمة فى إيران" على حد تعبيره.
وقال إن مندوبة الولايات المتحدة اعترفت بمساعدة الثورة الخضراء فى عام 2009، إذ أن جميع الدول الغربية وأمريكا بالتحديد قد دعمت هذه الفتنة.
وأكد آية الله آملى لاريجانى على ضرورة توخى الشعب والمسئولين مزيدا من اليقظة وامتلاك البصيرة تجاه تصريحات الأعداء وعدم التهاون حيالها، مشددا على أن السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والمسئولين وأفراد الشعب لن يسمحوا هذه المرة بوقوع احتجاجات عام 2009.
وأوضح رئيس السلطة القضائية الإيرانية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى استغلال الأمم المتحدة أكثر من السابق لاسيما فى موضوع حقوق الانسان ضد الدول المستقلة مثل إيران، وأكد "جميعنا مكلفون بمواجهة اخطبوط الغرب الإعلامى الذى يخدم سياسات الهيمنة الأمريكية، وفضح مخططات الدول السلطوية أمام الرأى العام العالمى.