رفض رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الوصاية التى يحاول المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية على بلاده، مشيراً إلى أن موافقة المجلس على تنفيذ ما أسماه بخطوات دبلوماسية لاستعادة النظام الديمقراطى فى فنزويلا، وعقد اجتماع لوزراء الخارجية بعد طلب 20 دولة من المنظمة وقلقهم من تراجع الديمقراطية فىى فنزويلا بالتدخل.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقال مادورو أن منظمة الدول الأمريكية تحولت إلى محكمة من محاكم التفتيش،والخطوات التى تتخذها المنظمة تقوم على أسس خاطئة وتولد رفضا كبيرا فى فنزويلا"، مستنكرا ما أسماه "الانقلاب" الذى أحاط المجلس الدائم من قبل بوليفيا.
وقال مادورو "أيدى أعضاء منظمة الدول الأمريكية "قذرة" مليئة بدماء فنزويلا"، مضيفا "العديد من الحكومات تتعرض لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية لقطع العلاقات مع فنزويلا"، متهما واشنطن بأنها تقود مؤامرة انقلابية ضد حكومته.
ومن ناحية آخرى قال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس الماجرو "نتخذ العديد من الخطوات الهامة للغاية للديمقراطية فى فنزويلا،منتقدا الأحكام الصادرة مؤخرا من الدائرة الدستورية فى المحكمة العليا حول الوظائف البرلمانية،قال إن "الضمانات التشريعية تكون أفضل حين الفصل بين السلطات".
ونقلت صحيف الناثيونال الأرجنتينية قول الماجرو إنه سيتم مناقشة قائمة السجناء السياسيين فى فنزويلا ، خاصة أن بعضهم تعرض للاعتداء منهم خوان ريكيسنس، الذى يعانى الآن من إصابات بالغة الخطورة فى العين ، وخوسيه بريتو، الذى لديه ضلع مكسور".