أدان الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو "القمع الوحشى" لنظام نيكولاس مادورو بفنزويلا ضد المتظاهرين المعارضين للنظام، خاصة وأن المشاجرات التى حدثت بين الشرطة والمحتجين أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص وأكثر من 50 معتقلا.
ووفقا لصحيفة "24 أوراس" الكولومبية فقال الماجرو "ما يحدث فى فنزويلا من قمع وحشى تجاه المتظاهرين يقودنى بشدة إلى إدانتها بأشد العبارات، حيث أن الشرطة استخدمت قنابل غاز مسيلة للدموع ورصاص مطاطى خلال تلك الاحتجاجات ضد المعارضة الفنزويلية"، واصفا الشرطة بقوات الصدمة المدنية فى خدمة النظام الاستبدادى.
وأكدت منظمة الدول الأمريكية أن فى فنزويلا هناك تدهورا خطيرا للغاية فى قضايا الديمقراطية، مطالبة بأهمية اللجوء للانتخابات للتوصل لحل لتلك الأزمة السياسة التى تعانى منها البلاد.
وأضاف "أرى حاجة ملحة لمطالبة الحكومة الفنزويلية لاستعادة الديمقراطية، والاعتراف بالحريات المدنية والسياسية للشعب، والوقف الفورى للقمع".
وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين رجال الأمن والمتظاهرين بدأت بعد أن أغلقت السلطات محطات لمترو الأنفاق وأقامت نقاط تفتيش وطوقت ميدانا كان معارضون يخططون لينظموا فيه أحدث احتجاج على حكم مادورو والأزمة الاقتصادية.
وفي مناوشات كر وفر بالشوارع والطرق السريعة فى أجزاء مختلفة من العاصمة أقام شبان حواجز وأحرقوا القمامة ورشقوا جنود الجيش والشرطة بالحجارة، وأقام عدة زعماء للمعارضة حواجز طرق.
وقال شهود إن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل للتعامل مع رئيس الجمعية الوطنية جوليو بورجيس وإنريكى كابريليس الذى ترشح للرئاسة مرتين والناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان ليليان تنتورى حين قادوا المحتجين على طرق سريعة واشتبكوا عند الحواجز.