فى تقرير لافت نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، اليوم الخميس، أكدت فيه أن تل أبيب تواصل حالياً استكمال مشروع غربلة تراب الحرم القدسى الشريف، للتنقيب عن آثار ترجع لفترة الهيكل، على حد قولها.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، أن أعمال غربلة التراب الذى يتم إخراجه من الحرم القدسى ستتواصل، مشيراً إلى أن مئات الأطنان من التراب والحجارة تم إخراجها من الحرم خلال أعمال الترميم.
وقام عالما آثار بجمع وغربلة التراب فى إطار مشروع خاص، وزعموا أنها خلال السنوات الأخيرة تم العثور على مقتنيات كثيرة، يرجع بعضها إلى أيام الهيكل، وقبل أسبوعين تم وقف عملية الغربلة بسبب مصاعب مادية، فأطلق علماء الآثار حملة تمويل لدعم المشروع.
وجرت أعمال الغربلة، حتى الآن، بأموال التبرعات وبدعم من جمعية "إلعاد" اليهودية المتطرفة، التى تعمل على ترسيخ الوجود اليهودى فى مدينة داوود، عند أطراف الحرم، ودعمت الجمعية المشروع منذ 2004، لكنها أوقفت الدعم مؤخرا.
ووعد نتانياهو بدراسة الموضوع، ودخل الآن مرة أخرى إلى الصورة، حيث أعلن أن جمعية "إلعاد"، برئاسة دافيد بارى، ستواصل تمويل المشروع، موضحا أن مدير عام سلطة الآثار يسرائيل حسون، ومدير عام الجمعية بارى سيلتقيان مع الجهات التى تعمل فى المشروع من للترتيب للموضوع.