أكد رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى "علاء الدين بروجردى" أن الحكومة السورية قامت بتسليم كامل مخزون السلاح الكيماوى إلى الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن طهران وموسكو لن تصمتا إزاء العدوان الطائش لإدارة ترامب.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية قال بروجردى، فإن العالم بأسره يعلم أن الحكومة السورية، وعبر اتفاق مع الأمم المتحدة، قامت بتسليم كامل مخزونها من السلاح الكيماوى، وعليه فإنها لم تعد تمتلك هذا السلاح.
وأضاف رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشورى، أن استعمال الأسلحة الكيماوية يتم عادة فى الوقت الذى تشعر فيها جيوش الدول بالهزيمة والانهيار، فى الوقت الذى يتمتع فيه الجيش السورى بزمام المبادرة على الأرض، حيث تم تحرير مدينة، فيما يجرى العمل على تحرير باقى المناطق.
وأشار "بروجردى" إلى أن الدولة التى تنتصر فى الحرب من غير الممكن أن تقوم بعمل كهذا، رغم أن الحكومة السورية لا تمتلك أساساً السلاح الكيماوى.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشورى الإسلامى أن الجماعات الإرهابية بيَّنت، فيما مضى، أنها لا تمانع استخدام السلاح الكيماوى، وأن اتهام حكومة الرئيس الأسد باستعماله "مزاعم واهية"، وذريعة لأمريكا وحلفائها من الأوربيين ودول المنطقة الذين هزموا على مدار 6 أعوام فى سوريا، لإحداث بلبلة إعلامية لخداع الرأى العام وإحالة القضية إلى مجلس الأمن.
وكشف "بروجردى" أن العدوان الأمريكى يتعارض مع الشعارات التى أطلقها الرئيس الأمريكى ترامب خلال حملته الانتخابية، لافتاً إلى أن هذا الإجراء يعكس أقوال دونالد ترامب.
وأكد رئيس لجنة الأمن القومى فى البرلمان الإيرانى أن الضربة العسكرية الأمريكية المتهورة على سوريا، من دون شك، ستكون لها تبعات حقيقية، لأن دولاً مثل روسيا وإيران لن تصمتا حيال هذه الخطوة التى تتعارض مع مصالح المنطقة.