قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف إن الولايات المتحدة الأمريكية لجأت لإجراء عسكرى بناء بذريعة اتهامات مختلقة لاستخدام السلاح الكيماوى فى سوريا منذ المرة الأولى عام 2003.
وأكد ظريف على أن بلاده تدين استخدام أى نوع من أسلحة الدمار الشامل، لافتا إلى أن بلاده وقعت ضحية السلاح الكيماوى خلال الحرب العراقية الإيرانية فى ثمانينيات القرن الماضى.
وصرح بأن الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت الرئيس العراقى الراحل صدام حسين فى استخدام السلاح الكيماوى ضد إيران فى سنوات الحرب العراقية الإيرانية.
وقال رغم مرور عقدين على حادث 11 سبتمبر إلا أن الجيش الامريكى لا يزال يحارب على نفس الجبهة التى تحارب فيها القاعدة وداعش فى اليمن وسوريا.