دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حكومة ميانمار، إلى إطلاق سراح أطفال ينتمون إلى أقلية الروهينجا المسلمة، اعتقلوا فى إطار حملة عسكرية واسعة فى ولاية راخين التى يعيش فيها معظم أفراد الأقلية المسلمة.
وقال نائب المدير التنفيذى ليونيسف جاستن فورسيث فى تصريحات أوردتها قناة " الحرة " الأمريكية، الأحد - أنه زود الزعيمة السياسية النافذة أونج سان سو تشى تفاصيل بشأن نحو عشرة أطفال يقبعون فى سجن بوثيداونج.
وصرح بأن "هناك بعض الأطفال المعتقلين فى السجن، وهذه هى القضايا التى نرفعها" إلى السلطات البورمية، مضيفا أن "أى طفل معتقل يشكل قضية بالنسبة إلينا."
وأضاف أن سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام والتى تعد زعيمة ميانمار بحكم الأمر الواقع، ورئيس الجيش البورمى، أقرا بوجود أطفال معتقلين إلا أنهما لم يعلنا أى التزام بالإفراج عنهم.
واعتقل أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال، فى حملة اعتقالات نفذها الجيش بحق مسلمى الروهينجا فى شمال البلاد، وذلك عقب هجمات دامية شنها مسلحون على مواقع للشرطة .