قالت الشرطة فى بانكوك اليوم السبت، إن لوحة تحيى ذكرى انقلاب عام 1932 فى تايلاند الذى أدى إلى إلغاء الملكية المطلقة وإرساء الديمقراطية أزيلت مما أثار غضب نشطاء مطالبين بالديمقراطية.
وانقلاب عام 1932 الذى يعرف أيضا باسم الثورة السيامية نقطة تحول مهمة فى تاريخ تايلاند وأنهى نحو سبعة قرون من الملكية المطلقة ممهدا الطريق أمام إصلاحات سياسية واجتماعية.
ومنذ ذلك الوقت مرت تايلاند بتجربة متقلبة مع الديمقراطية وشهدت سلسلة من الاحتجاجات السياسية والانقلابات.
ويحكم تايلاند مجلس عسكرى منذ أحدث انقلاب شهدته البلاد فى عام 2014 والذى أطاح فيه الجيش بالحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
وأزيلت اللوحة من ميدان بوسط بانكوك ووضعت بدلا منها لوحة جديدة تسلط الضوء على أهمية الملكية.
وكتب على اللوحة الجديدة "من الجيد تقديس الثالوث البوذى، الدولة، عائلة الفرد، والولاء لملكنا وأن نسمح لأنفسنا بأن نكون محركا يجلب الرخاء للبلاد."
وقالت الشرطة فى منطقة دوسيت حيث كانت اللوحة مرفوعة أنها لا تعلم من أزالها وتتحرى الأمر. وكانت جماعات موالية للملكية هددت من قبل بإزالة اللوحة.
وقال نشطاء أن إزالة اللوحة محاولة من جانب المحافظين الملكيين لإعادة كتابة التاريخ. وقال تان ريتبان أحد أعضاء حركة الديمقراطية الجديدة التى يقودها الطلبة والتى احتجت على الحكم العسكرى لرويترز "هذه محاولة أخرى لتغيير تاريخ الديمقراطية فى هذه البلاد."
وأضاف "ما هى إلا نبرة فاشية تهدف إلى غسيل مخ الجيل الجديد."