أخبار بوركينافاسو
أعلن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب فى تسجيل صوتى أمس الجمعة مسئوليته عن خطف استرالى وزوجته قرب حدود بوركينا فاسو مع مالى فى 15 يناير .
وقال أيضا التسجيل المنسوب لجماعة المرابطين التابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب والذى بثته على قناتها الرسمية على تيليجرام إن الجماعة قررت الافراج عن المرأة دون شروط.
وقال التسجيل "كان الدافع من اختطافهما هو محاولة لاطلاق سراح أسرانا القابعين خلف القضبان ،وبعد أسر الرهينتين قررنا اطلاق سراح المرأة وذلك بدون اى مقابل".
وكان الطبيب كين إليوت وزوجته جوسلين وهما فى الثمانينات من عمرهما يديران عيادة تضم 120 سريرا فى بلدة جيبو منذ أكثر من 40 عاما.
وخُطف الاثنان من البلدة فى الوقت الذى هاجم فيه مقاتلو القاعدة مطعما وفندقا فى العاصمة واجادوجو وهو هجوم خلف عشرات القتلى معظمهم من الأجانب.
وقال تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب فى التسجيل إنه أفرج عن المرأة تحت ضغوط عامة ووفقا لما وصفه بتوجيهات من قادة القاعدة بعدم إشراك النساء فى الحرب.