قالت حكومة الكونغو الديمقراطية، إنها أعادت جثمان زعيم قبلى أدى قتله العام الماضى إلى نشوب صراع فى إقليم كاساى، الواقع بوسط البلاد خلف أكثر من 400 قتيل.
وكانت إعادة جثمان كامونيا نسابو زعيم ميليشيا قبلية تحمل نفس الاسم أحد المطالب الرئيسية لهذه الميليشيا خلال صراع وحشى بدأ فى يوليو الماضى، وتفاقم عندما قتلت القوات الكونغولية نسابو فى الشهر التالي.
وقال أيضا متحدث باسم وزارة الداخلية إن الحكومة ستعترف بخليفته جاك كابيا نتومبا كزعيم عرفي. وكان تقاعس الحكومة عن القيام بهذه الخطوة سببا فى الانتفاضة.
وأصبح القتال فى كاساى أخطر تهديد للرئيس جوزيف كابيلا الذى أدى قراره بالبقاء فى السلطة حتى على الرغم من انتهاء تفويضه فى ديسمبر كانون الأول إلى إثارة تمرد وفوضى فى مناطق مختلفة من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال البيان "تُرك جثمانه مع الأسرة التى دفنته فى قريته فى نفس اليوم، "أعلنت الأسرة رسميا انتهاء الحرب موضحة أن أى شخص يواصل القيام بأعمال إجرامية أو إرهابية لا يمثلها."
ولم يتسن الاتصال على الفور بالأسرة أو بأى من زعماء الميليشيا للتعليق. ولكن لم يُعرف ما إذا كانت هذه اللفتة من جانب الحكومة ستخفف التوترات.