أظهرت وثائق قضائية تم الكشف عنها،الاثنين، أن الشرطة عثرت خلال تحقيقاتها فى وفاة مغنى البوب الشهير برنس قبل عام على أنواع مختلفة من الأفيون متناثرة فى أنحاء منزله، لكنها لم تتمكن على ما يبدو من تحديد مكان أو مصدر الجرعة من مادة الفنتانيل التى سببت وفاته.
وأظهرت مذكرات التفتيش وشهادات أن بعض مسكنات الألم القوية التى عثر عليها فى مجمع بايسلى بارك المملوك للفنان الراحل خارج منيابوليس صرفت بوصفات طبية باسم صديق له وباسم أحد حراسه.
وشمل التحقيق تفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص ببرنس وسجلات الهاتف المحمول لأصدقائه ومقابلات مع مساعديه. ولم يتم توجيه اتهامات جنائية فى التحقيق الذى حمل وصف "تحقيق فى جريمة قتل" فى أكتوبر 2016.
وعثر على برنس (57 عاما) ميتا فى المجمع فى 21 أبريل 2016، وأعلن سبب الوفاة الرسمى وهو تعاطى جرعة زائدة من مسكن الألم فنتانيل، ولم يعثر على وصفات طبية بالفنتانيل وهو دواء أقوى 50 مرة من الهيروين.