قالت الشرطة الأمريكية اليوم الثلاثاء، إنها تلقت أكثر من 400 بلاغ من المواطنين فى إطار حملة ملاحقة فى جميع أنحاء البلاد، لمشتبه به فى جريمة قتل بث فيديو على موقع فيسبوك، وهو يطلق النار على رجل فى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو.
وأضافت الشرطة أنها لم تتواصل مع المشتبه به ستيفن ستيفنز منذ يوم الأحد، عندما حاولت إقناعه بالاستسلام أثناء الحديث مع عبر الهاتف بعد واقعة إطلاق النار، وعرضت مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يدلى بمعلومات عن مكان ستيفنز.
وقال كالفين وليامز قائد شرطة كليفلاند خلال مؤتمر صحفى "فى الوقت الراهن هذه عملية بحث على مستوى البلاد، ونتلقى مكالمات من كل أنحاء البلاد حتى تكساس."
وذكرت الشرطة أن ستيفنز الذى ليس لديه أى سجل إجرامى، ليس مشتبها به فى أى جرائم قتل أخرى.
وكانت آخر مشاهدة مؤكدة لستيفنز فى مسرح إطلاق النار حيث يبدو أنه اختار الضحية روبرت جودوين (74 عاما) بشكل عشوائى، وقالت الشرطة إن ستيفنز ربما يقود سيارة من طراز فورد فيوجن وطلبت من أى شخص يرصده أو سيارته أن يتصل بالشرطة أو بخط ساخن تابع لمكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بي.أي)
وجريمة القتل فى كليفلاند هى أحدث واقعة عنيفة تبث عبر فيسبوك مما يثير التساؤلات حول تعامل أكبر شبكة تواصل اجتماعى، فى العالم مع المحتوى.
وقالت الشركة أمس إنها ستبدأ مراجعة كيفية مراقبة مقاطع الفيديو العنيفة وغيرها من المقاطع التى تثير اعتراضات بعد الواقعة.
ولا يعتقد أن ستيفنز كان يعرف جودوين وهو عامل متقاعد تقول تقارير إعلامية، إنه أمضى صباح عيد القيامة مع ابنه وزوجته قبل أن يقتل.