قال المرشح الوسطى للرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون إن الدولة الفرنسية والأقلية المسلمة تقاتلان على "جبهة مشتركة" ضد التطرف الإسلامى، وذلك خلال لقاءه أمس الاربعاء بأنور كبيبش، رئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية، قبل أيام فقط من انطلاق الجولة الأولى من سباق الرئاسة المقرر الأحد المقبل.
وعقب لقائه برئيس المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية شدد ماكرون فى بيان على أهمية احترام التقاليد العلمانية الفرنسية، لكنه قال إنها لا ينبغى أن تستخدم لاستهداف المسلمين.
ويشعر بعض المسلمين بأنهم مستهدفون بشكل غير عادل من قبل القوانين الفرنسية التى تحظر الحجاب فى المدارس والنقاب فى الأماكن العامة.
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن ماكرون لديه فرصة جيدة للفوز فى الجولة الأولى وأنه قد يصل إلى جولة الإعادة المقررة فى السابع من مايو.
وكان المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية قد أصدر أمس الاربعاء فى ليون نداء يحث المسلمين على الإدلاء بأصواتهم بدلا من عزل أنفسهم "لكى يشارك كل أبناء فرنسا، بصرف النظر عن ألوانهم وأصولهم أو دينهم، بشكل كامل فى صنع مستقبل بلادهم".