قالت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، اليوم السبت، إنه من المقرر أن يصوت فى انتخابات الرئاسة الفرنسية مساء غد الأحد، 45.67 مليون ناخب فرنسى على الأراضى الوطنية، وفى أقاليم ما وراء البحار، بينما هناك ما يقرب من مليون ونصف فرنسى يعيشون فى الخارج ويحق لهم الإدلاء بأصواتهم.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه من أجل المشاركة فى تحديد رئيس الجمهورية، لابد أن يتمتع كل ناخب بالجنسية الفرنسية، وبكل حقوقه المدنية والسياسية دون أن يكون له أى سوابق إجرامية أو قضائية بشكل عام، وتلك الإجراءات لابد أن تكون كاملة حتى يستطيع المواطن تسجيل نفسه على قوائم الناخبين.
وبدءاً من منتصف ليلة أمس الجمعة، بدأت مرحلة الصمت الانتخابى الذى يمتنع المرشحون فيه عن القيام بالدعاية الصادرة عن حملاتهم الانتخابية الرسمية بما فيها السمعية البصرية.
ووفقاً للدستور الفرنسى، تنتهى الحملة الانتخابية قبل يوم من الاقتراع عند منتصف الليل وحتى نهاية الدورة الأولى من الانتخابات، ويخضع المرشحون لمنصب رئيس الجمهورية إلى لائحة صارمة من القوانين والإجراءات التى يتوجب عليهم الالتزام بها.
ويشمل الصمت الانتخابى كذلك وسائل الإعلام، حيث يمنع القيام بأى استطلاعات جديدة للرأى حول الانتخابات ونشرها وتوزيعها بأى وسيلة، ومن ينتهك ذلك يقع تحت طائلة الغرامة التى تصل إلى 75 ألف يورو.