قالت صحيفة "لو دوفان ليبيريه" الفرنسية المحلية، إن التصويت فى الانتخابات الرئاسية الذى انطلق اليوم الأحد، هو الأول من نوعه على الإطلاق، فإلى بجانب المنافسة الشرسة بين المرشحين، وحرب الشائعات التى تدور ضد بعضهم من أجل إضعاف جبهاتهم، فإنها تدور فى ظل حالة الطوارئ، وهى المرة الأولى التى تجرى فيها انتخابات الرئاسة فى هذه الظروف.
وقالت الصحيفة فى تقرير لها، إن الفرنسيين يعانون من القلق تجاه الهجمات الإرهابية، ويخشون تكرارها مرة أخرى، خاصة أنه منذ أيام وقع اعتداء على ضباط شرطة فى ساحة الشانزليزيه.
وفى السياق ذاته، قالت صحيفة "لا فوا دو نور"، إنه تم إخلاء مكتبين للتصويت فى منطقة سان أومير، صباح اليوم،بعدما اشتبه عناصر الأمن فى سيارة موجودة قرب اللجنة، ما دفعهم لعملية الإخلاء منعا لوقوع ضحايا، وتم استدعاء رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات لفحص السيارة، ولم ترد أى معلومات بخصوص نتيجة الفحص.
كان الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، قد أكد مساء أمس السبت، أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان أمن الانتخابات، مع نشر 57 ألف شرطى اليوم الأحد، فيما وعدت بلدية باريس بإرسال تعزيزات إلى مكاتب التصويت التى ستطلب ذلك.