اعتبرت الخارجية الروسية أن حادث تفجير سيارة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا فى مقاطعة لوهانسك شرق أوكرانيا، والذى أسفر عن مقتل أحد أفراد بعثة الرقابة الخاصة بالمنظمة وإصابة آخرين، استفزازا يهدف إلى تقويض العملية السلمية فى منطقة دونباس.
وذكرت الوزارة- فى بيان نقلته قناة "روسيا اليوم" اليوم الأحد- أن ملابسات الحادث تدل بنسبة احتمال كبيرة على أنه استفزاز الغرض منه تقويض عملية تسوية النزاع فى منطقة دونباس، ومن الواضح أن مثل هذه الاستفزازات، وكذلك التصعيد العام للتوتر، مفيدة بالنسبة لأولئك الذين لا مصلحة لهم فى تطبيق المبادئ السياسية والاقتصادية والإنسانية من اتفاق مجموعة التدابير المبرم فى مينسك.
وأعربت الخارجية الروسية عن تعازيها لأسرة القتيل- وقالت الوزارة منذ قليل أنه أمريكى الجنسية- متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وشددت فى بيانها على "امتعاضها العميق من هذا العمل الذى استهدف مراقبين دوليين يعملون من أجل إحلال السلام"، داعية إلى "إجراء تحقيق دقيق وموضوعى فى الحادث ومحاكمة المسؤولين عنه".
وجددت الوزارة دعوة موسكو إلى "تنشيط المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع، أى كييف ودونيتسك ولوهانسك، فى إطار مجموعة الاتصال"؛ بهدف التطبيق الشامل لاتفاق مينسك "الذى يعد أساسا لا بديل له لتسوية الوضع فى دونباس"