اعتقلت السلطات التركية، الشابين "أسد أردوغان" و"أكرم أردوغان"، شريكى نجل الرئيس التركى "بلال أردوغان"، بتهمة استخدام تطبيق "بايلوك" للمحادثة، الذى تزعم السلطات أنه كان وسيلة التواصل بين المشاركين فى تحرك الجيش التركى منتصف يوليو الماضى.
وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أنه السلطات الأمنية اعتقلت أسد أردوغان، المنسق التعليمى فى الوقف التركى، برفقة شقيقه ونائب رئيس السكن "أكرم أردوغان"، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى، بحجة استخدام تطبيق "بايلوك".
ورفض أسد أردوغان، والاسم مجرد تشابه مع عائلة الرئيس رجب طيب أردوغان، ادعاءات انتمائه لحركة الخدمة، مشيرًا إلى أنه سبق أن عمل مع أعضاء الحكومة فى عديد من البرامج التى شارك فيها مع الوقف، كما أضاف أنه منذ طفولته شارك فى أعمال وأعد برامج بنفسه فى حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وجمعية نشر العلم، وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين، والجمعية التركية لحماية المنازل التاريخية، مفيدا يأن كل هذه المؤسسات لا علاقة لها بحركة الخدمة، بل إنها مؤسسات تعارض ذلك الكيان.
من جانبه، زعم أكرم أردوغان، شقيق أسد وشريك "بلال" نجل الرئيس التركى، أنه لم يستخدم تطبيق "بايلوك"، وكان دائما بعيدا عن الخدمة، متابعا: "جدتى هى من تستخدم الشريحة التى زعمت النيابة العامة أنها تحتوى على تطبيق بايلوك، أداة الجريمة، غير أن جهاز الهاتف المحمول بهذه الشريحة ليس هاتفا ذكيا، أى أنه لا يمكن تنزيل التطبيق المذكور عليه".
يذكر أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كان قد زعم أن تطبيق "بايلوك" كان الوسيلة السرية للتواصل فى تحرك الجيش التركى، و"لا يستخدمه إلا المنتمون لحركة الخدمة"، وأنه لا يمكن تحميله إلا من خلال وصلة أو بولوتوث، وكل عمليات الاعتقال والفصل تجرى بتهمة استخدام هذا التطبيق، وإن لم تكن مشاركة فعلية وواضحة فى محاولة تحرك الجيش التركى.