بدأ وزير المالية البريطانى السابق جورج أوزبورن اليوم الثلاثاء فى العمل بالصحافة بعد الإعلان المفاجئ الشهر الماضى عن توليه رئاسة تحرير صحيفة (إيفنينج ستاندارد) اليومية الرئيسية بالعاصمة لندن.
وخرج أوزبورن من الحكومة العام الماضى بعدما ساهم فى قيادة الحملة الفاشلة لبقاء البلاد فى الاتحاد الأوروبى ولن يخوض الانتخابات العامة المقررة فى الثامن من يونيو، وسخر صحفيون مخضرمون من افتقار أوزبورن للخبرة التحريرية واحتمالات تضارب المصالح، ويؤدى أوزبورن وظيفة مؤقتة بالفعل براتب 650 ألف جنيه استرلينى (836810 دولارات) سنويا نظير العمل لمدة 48 يوما بشركة بلاكروك لإدارة الأصول كما كسب مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية مقابل إلقاء كلمات.
ويعارض أوزبورن الذى كان يعتبر يوما ما الزعيم المستقبلى لحزب المحافظين الحاكم بعض سياسات رئيسة الوزراء تيريزا ماى وقال أنه يود أن تصبح (إيفنينج ستاندارد) صحيفة "جسورة".
ومارس أوزبورن الصحافة الطلابية عندما كان يدرس فى جامعة أوكسفورد وكان فخورا بعمله الصحفى لدرجة أنه علق عددين من مجلة تولى رئاسة تحريرها فى شقته بداونينج ستريت عندما كان وزيرا للمالية.