قال جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى اليوم الأربعاء، إن الجنسية وحدها ليست مؤشرا يعتد به على "تهديد إرهابي" ربما يشكله شخص ما للولايات المتحدة فى انتقاد للأمر التنفيذى للرئيس دونالد ترامب الذى يحظر السفر من عدة دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وقال كومى متحدثا أمام لجنة بمجلس الشيوخ "معظم الناس الذين تحدثت عن أن لدينا قضايا مفتوحة بشأنهم هم مواطنون أمريكيون" متفقا مع السناتور الديمقراطى باتريك ليهى على أن الجنسية لا تحدد نوايا الشخص.
وعلقت محكمة اتحادية القيود التى فرضها ترامب على إصدار تأشيرات لمواطنين من سوريا وإيران وليبيا واليمن والسودان والصومال.