ماكرون VS لوبان فى "مناظرة الحسم" قبل أيام من الانتخابات.. المرشحان يتبادلان الاتهامات لكسب الأصوات..وزعيمة اليمين تتهمه بدعم "الإخوان" والسلفيين وتهدد بإغلاق المساجد.. والأخير يرد: ستقودى فرنسا لحرب

لوبان: اتهام ماكرون لفرنسا بارتكاب جرائم بالجزائر مقلقة..والأخير: وقائع تاريخية لوبان تتهمه بالعمل لخدمة "النخبة".. والأخير: مشروعك تخريبى مرشحة اليمين: أنا الأفضل للحديث مع ترامب وبوتين وأوروبا ستحكمها امرأة لوبان تهاجم ماكرون بسبب "المعاشات": أنت لا تخدم الفقراء ماكرون للوبان: سأكون رئيسا لفرنسا قوية واقتراحك بإلغاء اليورو "حرب عملات" انتهت منذ قليل "مناظرة الحسم" بين المرشحان القويان لانتخابات الرئاسة الفرنسية، مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، ومنافسها الشاب القوى، ايمانويل ماكرون، حيث تبادلا الاتهامات القوية بينهم فى محاولة لكسب أصوات الناخبين الفرنسيين فى الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات المقررة يوم 7 مايو الجارى. ومن بين الاتهامات الصادمة التى وجهتها لوبان، لمنافسها الشاب ماكرون، إنه مؤيد لجماعة "الإخوان المسلمين"، مشددة على إنه يتساهل مع "الأصولية الإسلامية"، والسلفيين والإرهابيين. وفى المقابل، رد ماكرون، عليها خلال المناظرة التلفزيونية التى أجريت بينهما منذ قليل، إنها إذا كانت تمتلك دلائل على اتهامتها ضده فعليها أن تذهب للقضاء وتقاضيه. غلق المساجد واستمرار للهجتها ضد المسلمين فى فرنسا، أكدت المرشحة المتطرفة، على أهمية نزع الأصولية من الأراضى الفرنسية، وإغلاق المساجد، وإغلاق الاتحادات والجمعيات الإسلامية، زاعمة إنها جمعيات متطرفة، مشددة على ضرورة ترحيل المسلمين ذوى الجنسيات المزدوجة، وكذلك السجناء أصحاب الجنسيات المختلفة فى فرنسا ونقلهم إلى بلادهم. وفى المقابل، قال ماكرون، إن محاربة الارهاب أولوية فى برنامجه الانتخابى، وسيعمل على تعزيز الأمن والملف الاستخبارتى وتعزيز الاجراءات التى تحدد من حرية الانشطة الجهادية. حرب أهلية وأكد ماكرون، إن وصول منافسته اليمينة مارين لوبان، للسلطة فى فرنسا سيقود البلاد إلى "حرب أهلية" بسبب سياسة التمييز التى تتبعها بين فئات المجتمع. وأضافت المرشحة المتطرفة، إنه ينبغى أن تطرد فرنسا جميع المتشددين وأن نطرد جميع مزدوجى الجنسية، مشيرة إلى إنه يوجد فى فرنسا 11 ألف من الأصوليين يعيشون على أراضيها ويجب طردهم. واتهمت لوبان، منافسها القوى، أنه متواطئ مع "الإسلاميين المتشددين"، فرد عليها على الفور قائلا: "كونى محترمة كما أنا احترمك". محاربة الإرهاب وفى المقابل، قال ماكرون، إن محاربة الارهاب أولوية فى برنامجه الانتخابى، وسيعمل على تعزيز الأمن والملف الاستخبارتى، وتعزيز الاجراءات التى تحدد من حرية الانشطة الجهادية. وقال ماكرون: "أريد أن أكون دقيق أريد إعادة أنشطة الاجهزة الاستخبارتية، ويجب أن تكون فى جميع الأراضى الفرنسية، ولا ينبغى أن تقتصر على الاستخبارات السيبارنية فقط، ويجب أن تكون الاجراءات بالتنسيق مع مؤسسة رئاسة الجمهورية". مصالح فرنسا فى الخارج وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية لفرنسا، قالت لوبان إنها الأقدر على الدفاع عن مصالح فرنسا فى عالم وصفته بعالم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس الروسى فلادمير بوتين وعالم "يدير ظهره للتجارة الحرة". وأكدت لوبان خلال المناظرة التلفزيونية مع منافسها إنها الأفضل للحديث مع ترامب وبوتين وبريطانيا، مشيرة إلى إن أوروبا سيحكمها امرأة فى حال فوزها بالانتخابات. الاتحاد الأوربى وحول سياستها إزاء الاتحاد الأوروبى، أكدت لوبان إن اليورو عبئ على فرنسا، مضيفة إنها قد تلجأ إلى فرض قيود على سحب الأموال لبضعة أيام، إذا حدث تهافت على سحب الأموال من البنوك، مشددة إنها تريد أن تعود فرنسا الدولة التى تحظى باحترام الجميع، وزعمت لوبان إنها فى وضع أفضل من ماكرون للدفاع عن مصالح فرنسا فى عالم جديد. فيما قال ماكرون، لمنافسته اليمينة المتطرفة إنه سيكون رئيس فرنسا "قوية" فى قارة أوروبا لحمايتها، مشيرا إلى أن ما تقترحه بإلغاء عملة "اليورو" فى فرنسا ما هو إلا "حرب عملات". وأكد ماكرون، أنه سيتبنى سياسة خارجية تتبنى الخط "الديجولى – الميترانى"، مشددا إنه سيواصل العمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وشدد ماكرون، على إنه سيعمل لحل سياسى فى سوريا عبر جمع كل الأطراف حول الطاولة، وأن الأولوية بالنسبة له ستكون محاربة الإرهاب. جرائم فرنسا بالجزائر وشهدت المناظرة مشادة كلامية حول جرائم فرنسا فى الجزائر فى حقبة الاحتلال الفرنسى لها، حيث قالت زعيمة حزب الجبهة الوطنية المتطرف، إنها عندما تسمع منافسها مانويل ماكرون يتهم فرنسا بجرائم ضد الإنسانية فى الجزائر، فأنها تشعر بالقلق، وأن تلك الاتهامات تعتبر مبررًا للجماعات المتشددة لارتكاب عمليات إرهابية داخل الأراضى الفرنسية. وفى المقابل رد عليها منافسها الشاب، قائلا خلال المناظرة التلفزيونية الحاسمة والمصيرية التى تجرى حاليا على الهواء مباشرة، إن تلك الجرائم وقائع تاريخية، مشيرًا إلى أنها وريثة حزب متشدد. اتهامات سياسية وكانت قد اتهمت لوبان فى بداية المناظرة، ماكرون، بأنه الطفل المدلل للمنظومة الحاكمة، بنما رد عليها الأخير بأنها وريثة التطرف وتحمل روحية الهزيمة. كما اتهم المرشح الشاب لانتخابات الرئاسة الفرنسية، منافسته مارين لوبان، بتبنى مشاريع اجتماعية واقتصادية "وهمية" بلا مصادر واضحة لتمويلها أو تنفيذها. وأكد ماكرون، أن الخروج من الاتحاد الأوروبى الذى تروج له لوبان، سيكون له عواقب وخيمة مستشهدا بما تشهده بريطانيا من تعثر فى مفاوضات "بريكست". ومن جهة أخرى، قال ماكرون: "أنا أعارض بشدة تأجير الرحم والأمومة"، مطالبا بتقنين هذه الأمور، مؤكدًا إن لوبان تسعى لتقنين ها الأمر. ملف الضرائب والمعاشات بينما وجهت مرشحة اليمين المتطرف، انتقادات واسعة لمنافسها فى انتخابات الرئاسة الفرنسية ايمانويل ماكرون فى ملف الضرائب والمعاشات. وقالت لوبان خلال المناظرة التلفزيونية الحاسمة والمصيرية موجهة حديثها لماكرون " إنك لا تخدم مصالح الفقراء وأصحاب المعاشات". وأشارت لوبان فى أخر مناظرة قبل جولة الإعادة المقررة ٧ مايو الجارى، إلى إن منافسها الذى كان وزيرا للاقتصاد لم يقدم أى جديد لخدمة المهمشين. وفى المقابل وجه ماكرون، اتهاما بتبنى مشروع تخريبى يهدف إلى عزل فرنسا وتقزيم دورها الإقليمى. وشهدت المناظرة بين المرشحان للانتخابات الرئاسية الفرنسية، مشادات حادة بينهم حيث اتهم كلا من الطرفين الأخر أنه يعمل من أجل مصالح شخصية، وليس من أجل مصلحة الوطن الفرنسى. وجأت هذه المناظرة قبل ثلاثة أيام من الدورة الثانية للانتخابات، واتهم ماكرون نظيرته لوبان، بإن برنامجها الانتخابى لم يضع حدا لمشكلة البطالة والعمال فى فرنسا.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;