ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى ووزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش، رفضت دعوة من الكونجرس للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق الخاصة بالتدخل الروسى فى الإنتخابات الأمريكية 2016.
وبحسب شبكة CNN الإخبارية فإن موافقة رايس المبدئية على الدعوة المقدمة من السيناتور ليندسى جراهام للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى، كانت تستند على أنها طلب مقدم من الحزبين الجمهورى والديمقراطى.
غير أن السيناتور شيلدون وايتهاوس، وهو سيناتور ديمقراطى رفيع باللجنة القضائية الفرعية الخاصة بالإرهاب والجريمة، أبلغ رايس أنه لم يوافق على دعوة جراهام لها، إذ أنه يرى أن شهادتها لا صلة لها بالقضية.
ويحقق الكونجرس بغرفيته، مجلس الشيوخ ومجلس النواب، فى أنشطة القرصنة الإلكترونية التى استهدفت أجهزة اللجنة الوطنية الديمقراطية التابعة للحزب الديمقراطى ونشر تسريبات لمراسلات داخلية، ذلك من أجل التأثير على مسار الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب.