يستعد موسيقيون وفنانون، اليوم الأحد، للمشاركة فى تجمع فى شرق كراكاس، لتكريم ضحايا المواجهات العنيفة التى تشهدها فنزويلا، وأودت بحياة 36 شخصا منذ بداية أبريل.
والسبت، حاولت نساء تتقدمهن أعضاء فى البرلمان التوجه إلى وزارتى الداخلية والعدل تعبيرا عن احتجاجهن على الرئيس الاشتراكى، نيكولاس مادورو، لكن قوات الأمن والشرطة منعتهن.
وارتدت المتظاهرات ملابس بيضاء، وحملن ورودا، ولافتات تدين القمع، فيما تطالب المعارضة، بانتخابات مبكرة وبتنحى الرئيس مادورو، قبل انتهاء ولايته فى نهاية 2018.
وفى موازاة ذلك، نظمت آلاف النساء المؤيدات للحكومة اللواتى ارتدين ملابس حمراء، مسيرة إلى وسط كراكاس، "دفاعا عن مادورو وعن الثورة".
وقالت وزيرة المرأة بلانكا ايخوت، "جئنا نطالب بالعدالة ضد من يشجعون على الكراهية والغضب ومن يريدون خلق ظروف لإثارة حرب أهلية".
وتشهد فنزويلا أزمة سياسية واقتصادية خانقة، وبات سبعة من كل عشرة يأملون فى تنحى مادورو، وفق استطلاع للرأى.