يلتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الثلاثاء كبار مستشاريه الاقتصاديين لمناقشة مسألة مشاركة بلاده فى اتفاق باريس المناخى الذى قال سابقا إنه يعتزم الانسحاب منه.
وبعد أشهر من عدم اليقين، يبدو الملياردير الجمهورى على وشك أن يقرر ما إذا كان سيلتزم هذا الاتفاق الذى وقع فى ديسمبر عام 2015 للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن شأن الانسحاب الأمريكى من هذا الاتفاق أن يُهدّد فى شكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير فى المناخ.
وأوضح ديفيد بالتون المسؤول فى وزارة الخارجية الأمريكية أنّ " موقف الولايات المتحدة من اتفاق باريس لا يزال قيد الدرس داخل الإدارة الأمريكية".
وقال "رئيسنا أشار إلى نيّته اتخاذ قرار خلال الأسابيع المقبلة، لكن ليس الأسبوع الحالي".
ويأتى ذلك فى وقت باشرت وفود مئة وست وتسعين دولة الإثنين مناقشات لتطبيق اتفاق باريس المناخي.